فصل: العسبار:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.العرك:

الدلك، ولذلك يقال: (لأعركنه عرك الأديم): أي لأدلكنه دلك الجلد.
[غرر المقالة ص 95].

.عرنة:

- بضم أوله وفتح ثانية- ويقال أيضا: (بطن عرنة): واد بحذاء عرفات من جهة المزدلفة، ومنى، ومكة. (وعرنة:
هو واد بين العلمين اللذين على حد عرفة، والعلمين اللذين على حد الحرم، فليس عرنة من عرفة، ولا من الحرم) عند جمهور الفقهاء خلافا للحنفية.
[الموسوعة الفقهية 30/ 65].

.العروض:

جمع: عرض- بسكون الرّاء- قال أبو زيد: هو ما عدا العين، وقال الأصمعي: ما كان من مال غير نقد، وقال أبو عبيد: ما عدا العقار، والحيوان، والمكيل، والموزون.
وأما العرض- بفتح الرّاء- فقد مر ذكره.
وفي الاصطلاح: عرّفه الفقهاء بتعريفات لا تخرج عن المعنى اللغوي له، ومنها: العرض- بإسكان الرّاء- هو: ما عدا الأثمان من المال على اختلاف أنواعه من النبات، والحيوان، والعقار وسائر المال- وبفتحها-: كثرة المال والمتاع. وسمى عرضا، لأنه يعرض ثمَّ يزول ويفنى.
وقيل: لأنه يعرض ليباع ويشترى تسمية للمفعول باسم المصدر كتسمية المعلوم علما.
[المطلع ص 136، والمغني لابن باطيش 1/ 210، والموسوعة الفقهية 30/ 66].

.العروة:

عروة القميص: مدخل زره.
وعرّى القميص وأعراه: جعل له عرّى.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 85].

.العريان:

في اللغة: المتجرد من ثيابه، مأخوذ من العرى، وهو خلاف اللبس، يقال: عرى الرجل من ثيابه يعرى: من باب تعب عريا، فهو: عار وعريان، والمرأة عارية وعريانة.
ونقل ابن منظور: أن العريان مأخوذ من النبت الذي قد عرى عريا إذا استبان.
[الموسوعة الفقهية 30/ 67].

.عريّس:

- بضم العين وفتح الرّاء وتشديد الياء المكسورة-: تصغير عروس، والعروس: يقع على المرأة والرجل في وقت الدخول.
[المصباح المنير (عرس) ص 401، 402، ونيل الأوطار 6/ 191].

.العريش:

العريش والعرش: بيت من جريد يجعل فوقه الثمام، وقيل: خيمة من خشب وثمام، والجمع: عرش وعروش.
والعرش: البيوت التي تقام على عيدان تنصب ويظلل عليها.
عرش يعرش عرشا وأعرش: بنى عريشا.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 557، وفتح الباري (مقدمة) ص 163].

.العريف:

القيم بأمر القبيلة والمحلة يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منهم أحوالهم، قال الشاعر:
أو كلما وردت عكاظ قبيلة ** بعثوا إلى عريفهم يتوسم

وهي (فعيل)، بمعنى: فاعل، والعرافة: عملة.
وقول بعض الفقهاء: (العرافة حق): أي فيها مصلحة للناس ورفق في أمورهم وأحوالهم.
وقولهم: (العرفاء في النار): تحذير من التعرض للرئاسة، لما في ذلك من الفتنة، وأنه إذا لم يقم بحقه استحق العقوبة وأثم.
والعريف: فعيل من المعرفة، وهو الذي يعرف أرباب المواشي، وحيث ينتجعون من البلاد، وكم عدد مواشيهم ويحيط بهم خبرة.
[معالم السنن 2/ 4، 5، والمطلع ص 214، والنظم المستعذب 1/ 163، والمغني لابن باطيش 1/ 441].

.العزاء:

أصل العزاء: الصبر، يقال: (عزيته فتعزى تعزية)، ومعناه:
التسلية لصاحب الميت، وندبه إلى الصبر، ووعظه بما يزيل عنه الحزن.
ومنه الحديث: «من لم يتعزّ بعزاء الله فليس منا». [كشف الخفاء 2/ 390]، قيل: معناه: التأسي والتصبر عند المصيبة، فإذا أصابت المسلم مصيبة، قال: {إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ} [سورة البقرة: الآية 156]، كما أمره الله، ومعنى (بعزاء الله): أي بتعزية الله إياه، وكذا قوله- عليه الصلاة والسلام-: «من عزّى مصابا». [كشف الخفاء 2/ 362]: أي صبّره وسلاه ودعا له.
[النظم المستعذب 1/ 136].

.عزب:

المشهور فيها فتح العين المهملة وكسر الزاي، وفي رواية البخاري: (أعزب)، وهي لغة قليلة مع أن القزاز أنكرها، والمراد به: الذي لا زوجة له.
قال الجوهري: العزاب: الذين لا زوج لهم من الرجال والنساء.
والاسم: العزبة والعزوبة.
قال غير واحد من أهل اللغة: ولا يقال: أعزب.
[المطلع ص 289، ونيل الأوطار 2/ 162].

.عزم:

فعل متعد بنفسه، يقال: عزم الأمر، ويتعدى بحرف الجر (على)، فيقال: عزم على الأمر.
العزم في اللغة: مصدر، يقال: (عزم على الشيء وعزمه عزما): عقد ضميره على فعله، وعزم عزيمة وعزمة: اجتهد وجدّ في أمره، ويأتي بمعنى: الصبر والمواظبة على التزام الأمر، كما فسره ابن عباس رضي الله عنهما عند قوله تعالى: {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} [سورة طه: الآية 115]، وفسره الآلوسي: بأنه تصميم رأي، وثبات قدم في الأمور.
قال ابن حجر: العزم: هو الميل إلى الشيء والتصميم على فعله.
وقال التهانوى: العزم: هو جزم الإرادة، أي الميل بعد التردد الحاصل من الدواعي المختلفة.
وفي (الحدود الأنيقة): العزم: قصد الفعل. وفي (التوقيف): العزم: عقد القلب على إمضاء الأمر، ومنه: {وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ} [سورة البقرة: الآية 235].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 119، والحدود الأنيقة ص 71، والتوقيف ص 513، والموسوعة الفقهية 30/ 88].

.العزل:

لغة: التنحية، يقال: (عزله عن الأمر أو العمل): أي نحاه عنه، ويقال: (عزل عن المرأة واعتزلها): لم يرد ولدها.
قال الجوهري: العزل: عزل الرجل الماء عن جاريته إذا جامعها لئلا تحمل.
وفي الاصطلاح:
- هو أن يجامع، فإذا قارب الإنزال نزع ولا ينزل في الفرج، وتتأذى المرأة بذلك- (تحرير التنبيه).
- وفي (شرح الزرقانى على الموطأ): العزل: هو الإنزال خارج الفرج.
- وقال الشوكاني: العزل: النزع بعد الإيلاح لينزل خارج الفرج، وفي (معجم المغني) مثل ذلك.
فائدة:
العزل: هو التنحية، والشيء المنحى قد يكون جزءا من المنحى عنه، وقد لا يكون، بل قد يكون خارجا عنه، كالعزل عن الزوجة.
[تحرير التنبيه ص 280، وشرح الزرقاني على الموطأ 3/ 226، ونيل الأوطار 6/ 197، ومعجم المغني (5700) 8/ 133 7/ 226، والموسوعة الفقهية 5/ 286].

.العزلة:

- بالضم- في اللغة: اسم من الاعتزال، وهو تجنب الشيء بالبدن كان ذلك أو بالقلب.
وفي الاصطلاح: الخروج عن مخالطة الخلق بالانزواء والانقطاع.
فائدة:
الفرق بين العزلة والرهبانية:
أن العزلة من وسائل الرهبانية، وهي على خلاف الأصل، وقد تقع عند فساد الزمان بغير الترهب فلا تحرم.
[المصباح المنير (عزل) ص 407، 408 (علمية)، والموسوعة الفقهية 23/ 173، 30/ 83].

.العزيمة:

لغة: الإرادة المؤكدة، ومنه: {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} [سورة طه: الآية 115]: أي لم يكن له قصد في فعل ما أمر به.
والعزيمة في اللغة أيضا: الاجتهاد في الأمر، وهي مصدر:
(عزم على الشيء وعزمه عزما): عقد ضميره على فعله، وعزم عزيمة وعزمة: اجتهد وجد في أمره. والعزيمة: الرقية، وهي التي يعزم بها على الجن. عزم الراقي يعزم عزما وعزيما وعزيمة وعزم: قرأ العزائم، وهي من قولهم: (عزم عليه ليفعلن): أي اقسم، كأن الراقي يقسم على الجن.
وعزائم القرآن: التي تقرأ على أصحاب الآفات رجاء البرء.
واصطلاحا: جاء في (ميزان الأصول): اسم للحكم الأصلي في الشرع لا لعارض أمر.
وقال الزركشي: العزيمة: عبارة عن الحكم الأصلي السالم موجبه عن المعارض كالصلوات الخمس من العبادات ومشروعية البيع وغيرها من التكاليف.
وفي (التوقيف): العزيمة: الحكم الشرعي الذي لم يتغير إلى سهولة.
وفي (الحدود الأنيقة): العزيمة: حكم لم يتغير التغير المذكور.
وفي (الواضح في أصول الفقه): هي الحكم الوارد على فعل غير منظور فيه للعذر، كوجوب الصلاة تامة في الأحوال العادية، ووجوب صيام رمضان كذلك وتحريم أكل الميتة.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 549، وميزان الأصول ص 54، 55، والتوقيف ص 13، 514، والحدود الأنيقة ص 71، والواضح في أصول الفقه ص 54، والموسوعة الفقهية 22/ 152، 24/ 261، 30/ 91].

.عسب الفحل:

العسب في اللغة: طرق الفحل: أي ضرابه، يقال: (عسب الفحل الناقة يعسبها).
وفي (القاموس): العسب: ضراب الفحل أو ماؤه أو نسله، والولد وإعطاء الكراء على الضراب، وهو لا يحل وفيه غرر.
والفحل لغة: الذكر من كل حيوان.
وفي الاصطلاح:
قال الشربيني: عسب الفحل: ضرابه: أي طروق الفحل للأنثى.
قال الرافعي: وهذا هو المشهور.
وصحح الماوردي والروياني أن عسب الفحل: ماؤه، وقيل: أجرة ضرابه، وجزم به صاحب (الكافي).
[المغني لابن باطيش ص 399، وفتح الوهاب 1/ 164، والموسوعة الفقهية 30/ 93].

.العسبار:

- بكسر العين-: ولد الذئبة من الذّيخ، والذيخ: ذكر الضّباع الكثير الشعر. قال الكسائي: والأنثى: ذيخة، والجمع: ذيوخ، وأذياخ، وذيخة.
[المطلع ص 381].

.العسر:

- بضم العين وسكون السين وضمها-: الضيق والشدّة والصعوبة، ضد اليسر.
عسر الأمر، كفرح، وعسر مثل- كرم- عسرا وعسرا وعسارة، فهو: عسر وعسير.
قال الله تعالى: {هذا يَوْمٌ عَسِرٌ} [سورة القمر: الآية 8].
وقال: {فَذالِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} [سورة المدثر: الآية 9].
والأعسر: اسم تفضيل مؤنثة العسرى، قال الله تعالى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى} [سورة الليل: الآية 10]: أي الطريقة الشاقة الشديدة العسر التي اختارها لنفسه.
وتعاسر الزوجان: اختلفا وطلبا تعسير الأمور ولم يتساهل أحدهما مع الآخر، قال الله تعالى: {وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى} [سورة الطلاق: الآية 6].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 20].